القائمة الرئيسية

الصفحات

البحث عن نهائي الدوري الأفريقي الأهلي والترجي في مهمة الوصول إلى القمة"

في عالم كرة القدم الأفريقية المثير، يسعى عملاقان لاستغلال قوة ميزة اللعب على أرضهما وقاعدة إدمانهما المتحمسين لتأمين مكان في نهائي الدوري الأفريقي لكرة القدم. ويستعد الأهلي المصري الشهير والترجي التونسي، لمواجهة ماميلودي الجنوب إفريقي والوداد البيضاوي المغربي، بشكل مستقل، في نصف النهائي.

 

  معركة شرسة تنتظر

 
  انتهت مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي بخسارة كل من الأهلي والترجي بفارق ضئيل، ولم يتلق كل منهما سوى هدف واحد. الآن، هم مصممون على قلب الاتجاه لصالحهم من خلال تأمين كف بمحيط من شيئين في مباراة الإياب للوصول إلى نهائي هذه المنافسة الأولية في الفترة الحديثة للغاية.

 

  الملعب قلعة الاهلي

 
  ويهدف فريق الأهلي إلى تحقيق عودة رائعة عندما يستضيف ماميلودي حتى في ستاد القاهرة الدولي الشهير. من المتوقع أن تكون هذه المواجهة ملحمية، مع حضور متوقع يصل إلى 50.000 من المصاصين المتحمسين. سيكون جماهير الأهلي هو الرجل الثاني عشر في المجموعة، حيث سيحشدون خلفهم للتغلب على خصومهم في جنوب أفريقيا.

 
  تحدي شاق
 
  بالنسبة للأهلي فإن المهمة التي أمامه لن تكون سهلة على الإطلاق. يُظهر التاريخ الحديث أنهم واجهوا Mamelodi حتى ست مرات في التاريخ وفشلوا في الحصول على راحة في أي من تلك المتاعب. ومع ذلك، هناك لمحة من الوقت الضائع في انتصارهم الأخير ضد إيفينفالز، حيث خرجوا منتصرين بنتيجة مرضية 2-0 في ربع اختبارات دوري أبطال أفريقيا CAF. وبثقة متجددة، يهدفون إلى تكرار هذا النجاح على أرضهم وتحديد اللقب الدولي المنشود.

 

  ثقة مارسيلو

 
  ويبدو المهندس السويسري مارسيلو كولر، الذي يقود كتيبة الأهلي، متفائلاً وهو يعد فريقه للتحدي المقبل. ويؤكد كولر أن المهمة ليست منيعة، خاصة وأنهم سيتمتعون بميزة اللعب على أرضهم ودعم لا يتغير من أغبياءهم. يقول: "لدينا فرصة للتأهل، وآفاقنا لا تزال حية. سنبذل قصارى جهدنا، وأنا واثق من قدرتنا على تسجيل أكثر من هدفين".

 
  كلمات كولر عن المنشط
 
  وبالمثل، يظل كولر مخلصًا، مؤكدًا، "أعلم أننا سنواجه فصيلة مروعة، وهي واحدة من الفصائل الأنيقة في البر الرئيسي، وهم يتنافسون باستمرار على مركز مرتفع. ومع ذلك، سنقدم أداءً هائلاً ونبذل أقصى قدر من المتاعب لتأمين موقعنا. مكان في النهائي."

 

  عودة اللاعبين الحاسمين

 
  ودخلت قوة الأهلي في دفعة كبيرة بعودة اللاعبين الأساسيين، ومن بينهم محمود عبد المنعم سليمان (كهربا)، وإمام عاشور، وعمرو السولية، ومحمود متولي، الذين تعافوا جميعاً من إصاباتهم. كما من المتوقع أن يكون لحسين الشحات، أحد العناصر الحيوية في الفريق، تأثير قوي بعد تواجده على مقاعد البدلاء في مباراة الذهاب. ولا يزال وضع أحمد عبد القادر غير مؤكد في انتظار القرار بشأن إيقافه عن المباريات المقبلة.

 

 القدرة على التكيف

 
  على الجانب الآخر من الملعب، ستضفي سقوطات ماميلودي على إصرارهم وإصرارهم على المباراة. إنهم متخوفون تمامًا من نقاط قوة الأهلي والتحدي الذي يواجهونه في القاهرة. سيحتاج رجال مارسيلو كولر إلى البقاء متيقظين والحفاظ على شجاعتهم لإرباك استراتيجيات الفصيلة الجنوب أفريقية.

 

  مباراة الترجي والوداد

 
  في هذه الأثناء، ستتكشف مواجهة مثيرة أخرى على ملعب الحمادي العقربي في رادس، حيث سيستضيف الترجي الوداد البيضاوي في مباراة إياب نصف النهائي. لم يواجه هذان العملاقان في كرة القدم الأفريقية بعضهما البعض في هذا الملعب منذ 31 مايو 2019، خلال نهائي دوري أبطال أفريقيا، وهي المباراة التي أثارت منافسة كبيرة.

 
  اشتباك مثير للجدل
 
  وشابت مباراة الإياب تلك المتاعب منافسة رفيعة المستوى عندما عرض لاعبو الوداد البيضاوي ضربة البداية بسبب خلل في نظام حكم الفيديو المساعد (VAR). توقفت المباراة لما يقرب من 90 ومضة، وشهدت مشاجرات طفيفة على أرض الملعب، وشهدت بالفعل إلقاء الزجاجات على أرض الملعب من قبل المصاصين المحبطين.

 
  أعقاب
 
  أخيرًا، تم منح المباراة إلى الترجي الذي تم إعلان فوزه بلقب دوري أبطال أفريقيا. ومع ذلك، تم الطعن في هذا القرار، مما أدى إلى مزيد من الجدل وقرار من محكمة التحكيم الرياضية (CAS) بتجديد مباراة الذهاب. تظل هذه المباراة محفورة في ذكريات عشاق كرة القدم كدليل على شغف كرة القدم الأفريقية وعدم القدرة على التنبؤ بها.

 

  مباراة العودة عالية المخاطر

 
  والآن، بينما يستعد الفريقان لمباراتهما الحاسمة، ستتجه كل الأنظار نحو ملعب حمادي العقربي في رادس. سيكون الترجي والوداد البيضاوي حريصين على تسوية مشاكلهما المعلقة وتأمين مكان في نهائي الدوري الأفريقي لكرة القدم.

 
  ختاماً
 
  في عالم كرة القدم الأفريقية المليء بالحيوية، تتعهد هاتان المواجهتان المثيرتان بين الأهلي وماميلودي، والترجي والوداد البيضاوي، بتقديم الإثارة والدراما ولحظات لا تمحى. سوف يندمج عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم في دفاعاتهم، وينتظرون بفارغ الصبر نتيجة هذه المباريات الحاسمة. يستمر البحث عن نهائي الدوري الأفريقي، والزمن وحده هو الذي سيحدد أي الفرق ستنتصر.

تعليقات

View My Stats